_ قد تتساءل يا صديقي عن ماهيه عنوان هذا المقال لأنه دائما ما نسمع عن اهميه التفاؤل وانه لا بد لك من توقع الأفضل حتي تملك نظره ايجابيه للأمور ولكن حقا هل هذه هي الحقيقة !
هل جربت من قبل ان تتفاءل بسير الأمور لصالحك وبان كل شيء سيسير علي ما يرام وحاولت بكل ياس الا تملك ابدا نظره سوداوية للأمور ولكن حدث العكس تماما فلم يحدث ابدا ما كنت تتمني حدوثه وسارت كل الأمور للاسوا وأصبحت مكتئبا جدا لأنك علقت امالك وطموحاتك ولكن كل شيء تدمر ووقع سقف طموحاتك عليك !
تخيل معي يا صديقي انك لم تتوقع من الأساس ان يحدث ما تريده وبانك لم تضع امالك ولم تتفاءل كثيرا بحدوثه هل كنت ستحزن وتكتأب عند عدم تحقق هدفك ,بالتأكيد لا ,لأنك وبكل بساطه كنت تعرف ذلك وهذا ما جعلك لا تصاب بخيبة امل, اليس حقا من الجيد ان تفعل كل ما هو مطلوب منك وعدم توقع نجاحه وبذلك صدقني انه في حاله عدم حدوث ما تريده فانك ستتقبل ذلك ولن تصب بخيبة امل اما اذا حدث فانك ستسعد بذلك كثيرا لأنه لم يكن ابدا متوقعا تلك هي معني ان تتشاءم ولا تتوقع حدوث الأفضل وبذلك تمنع نفسك من تعرضها للحزن وخيبه الامل ولا تحبط كثيرا بسبب الفشل وانه اذا خابت توقعاتك فانك لن تتأثر بذلك واما اذا حدث ما تريده ستكون سعيدا أيضا وهكذا في كلا الحالتين لن تبتئس ابدا .
ولا ننسي ابدا مقوله البير كامو “لم يبحث عن الكآبة يوما ، ولكن الإفراط بالأمل هو من ألقى به إلى تلك الزاوية المظلمة!” .
rahma najib 
أضف تعليق